مدينة رأس الحكمة - السياحة والاستثمار - الساحل الشمالي
رأس الحكمة ومستقبل السياحة
مقدمة
تداولت وسائل الإعلام مؤخَراً الكثيرُ من الأخبار عن مدينة رأس الحكمة
وعن مشاريع استثماريّة تتفاوت استثماراتُها بين 22 مليار دولار
و 42 مليار دولار
فأين توجد مدينة رأس الحكمة
وما قصة تلك المدينة
وما قصة المليارات
هذا ماسَنَتناولهُ
أين تقع رأس الحكمة
تقع مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالى وتمتد شواطئها من منطقة الضَبْعَة
فى الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربى وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح
المسافة بين منطقة رأس
الحكمة ومدينة الإسكندرية تبلغ حوالي 236 كيلو مترًا.
والمسافة بينها وبين مرسى مطروح 85 كيلومتر
مواصفات رأس الحكمة السياحية
وتضم أجمل شواطئ العالم من رمال ناعمة صفراء لمياه فيروزية رائعة،
تُخطط مصر لتحويل رأس الحكمة لأحد المقاصد الأكثر جذبا
للسياحة حول العالم خلال 5 سنوات،
وتستهدف إنشاء تجمعات عمرانية
بالمدينة لاستيعاب 300 ألف نسمة
مقصد الاستثمار
وتلك المنطقة هي أحد المشاريع التي تعكف الدولة على الانتهاء من مخطط تنميتها
لتكون ثانى المدن التى تتم
تنميتها فى إطار المخطط من خلال الشراكة مع كيانات عالمية.
أهمية المشروع
مطارات دولية وموانئ دوليّة ومشاريع سياحية جبارة
وهى مدينة ليست للبيع كما يتداول الكثيرون ولكنها مدينة للاستثمار
لتخلق فرص استثمارية،
لمواجهة أي تحديات،
لذا فإن مشروع رأس الحكمة من أهمِ المشروعات التي ستساعد على حل أزمة
الدولار، وسيتم طرح هذا المشروع على العديد من المستثمرين
ويتم ذلك مع كيانات عالمية ذات خبرة فنية واسعة وقدرة تمويلية كبيرة
و جارِ التفاوض مع عدد من الشركات
وصناديق الاستثمار العالمية
الكبرى للوصول إلى اتفاق يتم إعلانه قريباً بخصوص بدء تنمية المنطقة التي تبلغ
مساحتها أكثر من 180 كم مربع،
تأثير رأس الحكمة
بما يجعلُ الدولة المصرية قادرةُ على وضع المدينة على خريطة السياحة
العالمية خلال 5 سنوات كحد أقصى،
وستكون أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط والعالم في ضوء
البنية الأساسية التي أقامتها الدولة لخدمة المنطقة.
وهذا المشروع هو ضمن مخطط
التنمية العمرانية لعام 2052 الذي استهدف ضمن أولوياته التنمية العمرانية
المتكاملة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي
باعتباره من أكثر المناطق
القادرة على استيعاب الزيادة السكانية المستقبلية لمصر، من خلال إيجاد أنشطة
اقتصادية متميزة توفر فرص عمل لعدد كبير من الشباب المصري خلال العقود المقبلة