ترامب ينشر آلاف الوثائق l اغتيال كينيدي القصة الكاملة والوثائق الجديدة
إغتيال كيندي لحظة غيرت تالتاريخ
هل اغتيل كينيدي حقًا برصاصة واحدة؟
أم أن القصة أعمق مما تخبرنا به الرواية الرسمية؟
اقرأ تفاصيل الوثائق التي نشرتها إدارة ترامب مؤخراً،
وانضم إلى تحليلنا الكامل
اغتيال كينيدي JFK وثائق كينيدي
مقدمة
لا تزال حادثة اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف. كينيدي في
22 نوفمبر 1963، واحدة من أكثر الأحداث السياسية إثارة للجدل في القرن العشرين.
وعلى الرغم من مرور أكثر من ستين عامًا، لا يزال الغموض يلفّ هذه الحادثة، ولا
تزال الأسئلة قائمة: هل تصرف القاتل بمفرده؟ هل كانت هناك مؤامرة؟ ولماذا تستمر
بعض الوثائق في الظهور حتى اليوم؟
في خطوة جديدة، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق
دونالد ترامب نشر آلاف الوثائق الاستخباراتية الجديدة المتعلقة باغتيال كينيدي،
مما جدد النقاش والجدل حول القصة التي هزّت العالم.
قصة الاغتيال: لحظة غيّرت التاريخ
في صباح يوم الجمعة، 22 نوفمبر 1963، كان الرئيس
الأمريكي جون كينيدي يقوم بجولة انتخابية في مدينة دالاس بولاية تكساس استعدادًا
لانتخابات عام 1964. وكان برفقته زوجته جاكلين كينيدي، وحاكم تكساس جون كونالي
وزوجته، في سيارة ليموزين مكشوفة تسير ببطء في شوارع المدينة، وسط تحية الجماهير.
عند مرور الموكب في منطقة ديلي بلازا Dealey
Plaza، الساعة 12:30 ظهرًا، دوى صوت إطلاق نار.
ثلاث طلقات أُطلقت من الطابق السادس من مبنى "مستودع كتب تكساس" Texas School
Book Depository.
الطلقة الأولى لم تصب.
الطلقة الثانية أصابت كينيدي في الظهر وخرجت من عنقه، ثم
أصابت الحاكم كونالي.
الطلقة الثالثة أصابت كينيدي في رأسه، وأدت إلى وفاته
على الفور تقريبًا.
نُقل كينيدي إلى
مستشفى "باركلاند"، حيث أُعلن عن وفاته رسميًا في تمام الساعة 1:00
ظهرًا.
المتهم: لي هارفي أوزوالد
بعد 70 دقيقة من الحادثة، أُلقي القبض على لي هارفي
أوزوالد، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية كان قد عاش فترة في الاتحاد
السوفيتي. اتُّهم بقتل كينيدي، لكن قبل أن يمثل أمام المحكمة، قُتل هو الآخر على
يد رجل يُدعى جاك روبي، صاحب ملهى ليلي، أثناء نقله أمام وسائل الإعلام، مما زاد
من غموض القضية.
الوثائق الجديدة... ما الذي كُشف مؤخرًا؟
في مارس 2025، نشرت إدارة ترامب أكثر من 63,000 وثيقة
جديدة عن حادثة الاغتيال، بناءً على قانون أُقر في التسعينيات لإجبار الحكومة
الأمريكية على الكشف الكامل عن ملف كينيدي.
من أبرز ما جاء فيها:
اتصالات أوزوالد مع السفارة السوفيتية:
وثيقة تشير إلى مكالمة هاتفية أجراها أوزوالد مع مسؤول
في السفارة السوفيتية بمكسيكو سيتي قبل أسابيع من الاغتيال. (المصدر: Times
of India)
مذكرة استخباراتية سرية:
تقرير لضابط استخبارات يدعى غاري أندرهيل قال فيه إن
"زمرة داخل الـCIA" قد تكون هي المسؤولة عن قتل كينيدي.
(المصدر: news.com.au)
مراقبة أوزوالد في كوبا والمكسيك:
وثائق تكشف تتبع تحركات أوزوالد في الخارج، ولقاءاته مع
دبلوماسيين من كوبا والاتحاد السوفيتي.
بين الرواية
الرسمية ونظريات المؤامرة:
الرواية الرسمية (لجنة وارن 1964): أوزوالد تصرف بمفرده.
لجنة الكونغرس عام 1979: "مؤامرة محتملة" مع
إطلاق نار من موقعين.
باحثون معاصرون: يشككون في صدقية الرواية الرسمية بسبب
التناقضات واغتيال أوزوالد.
هل تقترب الحقيقة أخيرًا؟
مع كل وثيقة جديدة تُكشف، يزداد الاهتمام العالمي، لا
بسبب الفضول فقط، بل لأن الحادثة ترتبط بشكل مباشر بتاريخ الولايات المتحدة،
والسياسات العالمية خلال الحرب الباردة، والتدخلات الاستخباراتية.
لكن، رغم الكشف الجزئي للوثائق، لا تزال بعض الأجزاء
خاضعة للسرية حتى اليوم، مما يفتح المجال أمام استمرار الشكوك.
وفي النهاية
شاركنا رأيك:
هل تعتقد أن الرواية الرسمية صحيحة؟
وهل ترى أن أوزوالد كان مجرد أداة بيد أطراف خفية؟
اكتب رأيك في التعليقات،